نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 91
وقال مقاتل: كانت الصلاة أول فرضها ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي [1].
[ذهاب خديجة إلى ورقة]:
وفي البخاري: ذهبت به خديجة إلى ورقة [2].
وقيل: إن خديجة قالت لأبي بكر رضي الله عنه: يا عتيق اذهب به إلى ورقة. فأخذه أبو بكر رضي الله عنه، فقص عليه ما رأى، فقال له: إذا خلوت وحدي سمعت نداء: يا محمد يا محمد، فأنطلق هاربا. فقال:
لا تفعل، إذا قال فاثبت، حتى تسمع، ثم ائتني فأخبرني.
فلما خلا، ناداه: يا محمد، فثبت، فقال: قل: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ} إلى آخرها، ثم قال: قل: لا إله إلا الله.
= كتاب الصلاة، باب كيف فرضت الصلوات في الإسراء (350)، ومسلم مستهل كتاب صلاة المسافرين وقصرها (685). قلت: وذهب كثير من أهل العلم أن المقصود هنا أول فرضيتها ليلة الإسراء لا كما يفيده سياق المصنف، وقال السهيلي 1/ 213: «فرضت الصلاة ركعتين» أي قبل الإسراء، وقد قال بهذا طائفة من السلف، منهم: ابن عباس، ويجوز أن يكون معنى قولها: فرضت الصلاة: أي ليلة الإسراء، حين فرضت الخمس، فرضت ركعتين ركعتين، ثم زيد في صلاة الحضر بعد ذلك. [1] ذكره بمعناه في الروض 1/ 282 وعزاه للمزني. وأورده الحافظ بلفظه في الفتح عند شرح الحديث السابق عن الحربي وأظنهما واحد. وأما عن مقاتل بن سليمان فأخرجه ابن الجوزي في الوفا/163/. [2] أخرجه البخاري في عدة مواضع أولها كتاب الوحي، باب كيف كان بدء الوحي 3 (3).
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 91